An Unbiased View of دور الأم في تربية البنات



فهي لا تحب أن تهتم أمها بسواها، كما أن على الأم أن تراعي هذه المشاعر، وتقدرها، وتعمل على رعاية ابنتها، والاهتمام بها، وتدليلها.

ومساعدتها في كل ما هو صواب، وصحيح، وإبعادها عن الخطأ، بطرقٍ غير مباشرة، كما على الأم أن تتفهم دائمًا، أن الحياة تتطور، وتختلف، والأفكار كذلك، ولا فرق بين ولدٍ، أو بنت.

القدوة الحسنة: يكون الأب بالنسبة لابنه بمثابة المثل الأعلى، ولذلك يقلده في أقواله وأفعاله منذ الصغر، ويجب أن يكون الأب في نظر ابنائه قدوة حسنة يقتدي بها في حياته.

المكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهي ليست بالضرورة قاصرة على المكافأة المادية فقد تكون بالثناء والتشجيع وإظهار الإعجاب، ومن وسائل المكافأة أن تعده بأن تطلب من والده اصطحابه معه في السيارة، أو غير ذلك مما يحبه الطفل ويميل إليه.

في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم.. هدايا علمية لطفلتك

الصراحة والوضوح من أساسيات تربية البنات، وهي ما يمنحهن الثقة بالأهل، ويجعلهن يشعرن بالحب، والاهتمام من قبل الأم، والأب.

تُعتبر الأم المعلمة الأولى للأبناء، فمنذ الولادة يبدأ الطفل بالتفاعل مع والدته والتعلّم منها كيف الامارات يتفاعل مع الآخرين، وذلك لأنّها تقضي وقتًا أطول من الأب مع الطفل؛ بسبب احتياجات الطفل التي لا يُمكن إلّا للأم غالبًا تلبيتها.[٤]

على الأب أن يهتم بابنته في هذه المرحلة، وإن كان احتياجها لأمها أكبر، إلا أن الأب عليه حق الاهتمام، في حالة تقصير الأم، أو انشغالها.

هل تدركين إجابة هذا السؤال: هل توجد اختلافات في التربية بين الولد والبنت؟

عادة ما ترتبط البنت بأمها، فهي صديقتها التي تفضل التحاور معها والتودد نور إليها، دعمي هذا منذ الصغر، حتى تصبح الابنة صديقتك.

بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم: شجعي ابنتك على حب العلوم

ب : استثمار اللقاءات العائلية؛ من خلال النقاش فيها عن أمور التربية، والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات وتجاربهن في التربية، أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسنا في انتقاد الأطفال، وأنهم كثيرو العبث ويجلبون العناء لأهلهم، وتبادل الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد، بل هو مخادعة لأنفسنا وإشعار لها بأن المشكلة ليست لدينا وإنما هي لدى أولادنا.

إن من نتائج إدراك الأم لأهمية التربية أن تسعى لزيادة خبرتها التربوية والارتقاء بها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال مجالات عدة، منها:

الحذر من التركيز على ما يكون دور الطفل فيها سلبيًّا ، أو يقلل من حركته، كمشاهدة الفيديو أو ألعاب الحاسب الآلي، فلا بد من أن يصرف جزءاً من وقته في ألعاب حركية، كلعب الكرة أو اللعب بالدراجة أو الجري ونحو ذلك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *