Considerations To Know About الاستثمار في الذات



الادخار لمرحلة التقاعد فكلما بدأت في مرحلة مبكرة من شبابك زادت الأموال التي ستراكمها على مر السنين.

حيث يقدم هذا الكتاب وجهة نظر فريدة وقيمة لعقلية المستثمر الناجح وارن بافيت.

هذا هو أحد العناصر الأساسية للإستثمار في نفسك، إبذل جهدًا لتحب نفسك دون قيد أو شرط عن طريق التأمل الذاتي والإهتمام الشديد بأفكارك ومعتقداتك.

كما ترى، هناك دائمًا مستوى معين من المخاطرة في الاستثمار، لذلك يجب أن تستثمر فقط من حر مالك وأن تحسب مقدار الخسارة التي يمكنك تحملها دون التأثير على صحتك المالية أو إصابتك بالإفلاس، لذا فإن النصيحة هي أنك لا تخاطر أبدًا بأكثر مما خصصته للاستثمار، وبما أنك حاليًا على وشك أن تكون مستثمرًا فبالتأكيد مر عليك المثل الشهير، “لا تضع بيضك كله في سلة واحدة”، وهذا يعني توزيع الأموال في أكثر من مكان حتى لا تخسر كل شيء مرة واحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الذات بشكل فعال. فمثلاً، يمكن الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذكية التي تهتم بصحة العقل والجسم والتي توفر للمستخدمين برامج تدريبية وتمارين رياضية وأخرى تهدف لتحسين الصحة العقلية والنفسية.

يجب أن تلاحظ أنَّه بجانب استثمارك في ذاتك، يجب عليك أيضاً الاستثمار في علاقاتك؛ إذ يكون التواصل الاجتماعي ناجحاً عندما يكون عقلانياً يرى فيه الطرفان فوائدَ لكل منهما، بدلاً من التركيز فقط على ما يمكنك الحصول عليه.

لا يمكن أن تُخطِّط لمستقبلك بذكاء من خلال الاستثمار في نفسك من دون أن تستثمر في علاقاتك الاجتماعية استثماراً مثالياً، إذ يجب عليك تكريس وقتك ومواردك من أجل تنمية علاقات جيدة مع كلِّ الأشخاص حولك، فمثلاً إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي، لن يمكنك تحقيق معظم أهدافك في نور الامارات المستقبل فكما هو متعارفٌ عليه، الإنسان الناجح يكون لديه الكثير من المعارف والأصدقاء ويكون محبوباً في المجتمع الذي يعيش فيه.

تغيرت التكنولوجيا وأماكن العمل بسرعة أكبر من أي وقت مضى؛ إذ إنَّ توسيع وتحديث مهاراتك سيضمن أنَّك جاهز للتكيف مع هذه التغييرات، ويُنظر إلى الأشخاص الذين يمتلكون مهارات قابلة للنقل على أنَّهم أكثر مرونة وحماسة وتفكيراً مستقبلياً من قِبل الزملاء والرؤساء، وإنَّ اعتماد فكرة الدراسة المستمرة سيساعدك أيضاً على تحقيق مفهوم نمو وبناء المرونة اللازمة للتعامل مع التحديات والصعاب المحتملة في حياتك.

الاستثمار في الذات هو عملية مهمة لتحسين صحة الذات والنفس والعمل على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

مكافأة نفسك على تحقيق الأهداف، تحديد أهدافك الشخصية، تبني حيوان أليف، التخطيط لرحلة.

تحقيق الإبداع والابتكار: عندما تستثمر في نفسك، فإنك تفتح المجال للإبداع والابتكار، من خلال توسيع معرفتك وتنويع مهاراتك، يمكنك تطوير أفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها في حياتك المهنية والشخصية.

التقنيات الحديثة توفر الكثير من الفرص لتطوير الذات والاستثمار فيها، وذلك بسبب توفر العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تساعد على تحسين المهارات والقدرات الشخصية والمهنية. ومن بين هذه التقنيات:

يعتبر الاستثمار في الذات استثمارًا طويل الأجل يهدف إلى تحسين جودة حياة الفرد وتطوير مستواه المهني وتحقيق أهدافه، قد يتضمن ذلك حضور دورات تدريبية، أو قراءة كتب ومقالات تعليمية، أوالتوجه للجامعات لاكتساب شهادات جديدة، أو العمل مع مدربين أو مستشارين شخصيين للحصول على توجيه وتوجيهات.

يجب أن تكون هذه الأهداف واضحة ومحددة وقابلة للقياس والتحقق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *